الأحد، 22 فبراير 2009

ألا من تشتكي الايام؟؟ّ

إلا من تشتكي الأيّام مهْلا

وهل في ساحةِ الأيّامِ عدْلا

حليفُ الصبرِ أنتَ وذاكَ فخرٌ

من الصبرِ الطويلِ فلن تمُلاَّ

نظرتكَ ياعظيمَ الجرحِ فرداً

تسيرُ وتحملُ الآهاتِ ثقْلا

عراقٌ ياملاذَ الروحِ دوماً

ويامأوىً به التاريخُ حَلاَّ

وياوطناً تعاضدت الليالي

عليهِ فاصبحت ترشقهُ نبلا

تكاثرت الخناجرُ فيكَ حتّى

غدت فيكَ الجراحُ جراحُ ثكلا

جراحٌ تجعلُ الولدانَ شيباً

وهماً يغدو فيه الشابُ كَهْلا

وأنتَ مظمخاً تمشي رويداً

وفيكَ تحاولُ الأيام قتْلا

ولاكِنَّ اصطباركَ كان طوداً

وهل يدنو لأعلى الطودِ سيلا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق