أيُّها الراكب ظهر الصافنات********** حفَّ سيراً لعيونٍ كُحَلِ
وارنوا فيها زرقةً مثلَ البحرْ
شيم برقٌ فيها أو شيم قمرْ
إن رنت نحو صخورٍ وحجرْ
أصبحَ الصخرُ وروداً يانعاتْ********* وهي كانت من قديمٍ قاتلي
ولكم لحضٌ سبا أسد الفلا
ولكم ريمٌ لليثٍ قتَّلا
ما أكتفى بالقتل بل قد مثَّلا
أه من تلك اللحاض الرامياتْ ******** ليتني تسبني تلكَ المُقَلِ
ولكم جُلتُ على تلك الربوعْ
أبغي ريماً ربربٍ جدُّ وديعْ
وبه قد كمل الحُسنُ البديعْ
فإذا بي أرنوا نحو الراهباتْ********* جنبَ لبنان وتلَّ الكرملِ
ماحوت مثلها في الأندلسِ
فلها ضوءٌ كضوءِ الكُنَّسِ
قد يضي وسطَ ضلام ِ الحندسِ
فامتطيتُ اليومَ ظهرَ الصافناتْ******** وتوجهتُ لذاك المنزلِ
وسألتُ قالوا في تلكَ الكنيسه
ضبية الحُسنِ غدت فيها حبيسه
فدخلتُ فإذا فيها جليسه
ضبية ماوصفتها الكلماتْ********** لا ولامثلها في الشِعرِ تُلي
فلها خَدٌّ بلونِ الجُلُّنارْ
ولها في طرفِ عينيها أحورارْ
مارأت مثلها في الحزنِ نِزارْ
فدنوتُ وشفاهي ذابلاتْ********* رغم أن القربَ منها طابَ لي
ويكَ قالت ماترى من مثلي تبغي
أولم تسمعُ في الناسِ بلدغي
قلتُ أبغي اللثمَ في مفرقِ صُدغِ
ولك سيراً قطعتُ الفلواتْ******* راغباً بالوصلِ منك فصلي
ضحكتْ قالت أهل تبغي الهوى
فاصلب القلبَ على جذعِ الجوى
ما أنا ويلكَ والحُبُّ سوى
مذ دخلتُ بحشود الراهباتْ******* فاستحي ويلكَ من ذا المحفلِ
وارنوا فيها زرقةً مثلَ البحرْ
شيم برقٌ فيها أو شيم قمرْ
إن رنت نحو صخورٍ وحجرْ
أصبحَ الصخرُ وروداً يانعاتْ********* وهي كانت من قديمٍ قاتلي
ولكم لحضٌ سبا أسد الفلا
ولكم ريمٌ لليثٍ قتَّلا
ما أكتفى بالقتل بل قد مثَّلا
أه من تلك اللحاض الرامياتْ ******** ليتني تسبني تلكَ المُقَلِ
ولكم جُلتُ على تلك الربوعْ
أبغي ريماً ربربٍ جدُّ وديعْ
وبه قد كمل الحُسنُ البديعْ
فإذا بي أرنوا نحو الراهباتْ********* جنبَ لبنان وتلَّ الكرملِ
ماحوت مثلها في الأندلسِ
فلها ضوءٌ كضوءِ الكُنَّسِ
قد يضي وسطَ ضلام ِ الحندسِ
فامتطيتُ اليومَ ظهرَ الصافناتْ******** وتوجهتُ لذاك المنزلِ
وسألتُ قالوا في تلكَ الكنيسه
ضبية الحُسنِ غدت فيها حبيسه
فدخلتُ فإذا فيها جليسه
ضبية ماوصفتها الكلماتْ********** لا ولامثلها في الشِعرِ تُلي
فلها خَدٌّ بلونِ الجُلُّنارْ
ولها في طرفِ عينيها أحورارْ
مارأت مثلها في الحزنِ نِزارْ
فدنوتُ وشفاهي ذابلاتْ********* رغم أن القربَ منها طابَ لي
ويكَ قالت ماترى من مثلي تبغي
أولم تسمعُ في الناسِ بلدغي
قلتُ أبغي اللثمَ في مفرقِ صُدغِ
ولك سيراً قطعتُ الفلواتْ******* راغباً بالوصلِ منك فصلي
ضحكتْ قالت أهل تبغي الهوى
فاصلب القلبَ على جذعِ الجوى
ما أنا ويلكَ والحُبُّ سوى
مذ دخلتُ بحشود الراهباتْ******* فاستحي ويلكَ من ذا المحفلِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق