الأحد، 22 فبراير 2009

الأمل البعيد

أوهل تبقَّى فيكَ شيئاً من حنينْ

يا أيُّها الوطنُ الذي طحنته مطحنة السنينْ

يا أيُّها اللغةُ المفككةُ التي نثرت شضاياها

فلا معنى بها للقارئين .

يارايةَ الأحزان قد نُصبت على كهفِ المواجعْ

فرنى اليها الناظرونَ بنظرةِ مُلأت أسىٍ

فتفجرت لغةُ المدامعْ

الله ........... مافعلت بكَ الأيامُ ياوطنَ العراق

ولأنتَ رغم الهمِّ ....

رغمَ الجرحِ ......

رغمَ النائباتْ .....

مازلتَ ترتقبُ الاملْ

أملٌ بعيدٌ قد يكون ختام ملحمةاصطبارْ

أملٌ اذا ماجاء يوماً

يقلبُ الليلَ الدجيَّ الى نهارْ

ويمزقُ البطلُ الذي له تنتظر ذاك الستارْ

وتطيحُ أقنعةُ الذين تلاعبوا بكَ ياعراق ....

تلكَ التي كانت على التقديس تحسبْ

امنارةَ الدنيا وكلُّ منارةٍ حاكت علاكَ

ستغدو يوماً زائلة

وطن الربيع وغير ارضك لم تكن

الا قفاراً أو صحاريٍ قاحله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق