الثلاثاء، 2 يونيو 2009

حسين المجد والمجد حسين


أيَّنما أمضي أراكْ
ياقتيلاً لمْ تَزلْ تجري دماكْ
في عروقي .... وعلى الأرضِ ... وفي الآفاقِ
في كلِّ المشاعرْ
أيُّها الصوتُ الذي يهتفُ في كلِّ الحناجرْ
يانخيلاً رفعَ الهامَ على طولِ الزمانْ
أفهلْ تجعلْكَ تحني الهامَ هاتيكَ العساكرْ
يافراتاً لم يزلْ يجري ويجري
أفهل يوقفكَ غدرُ الحقدِ أو حقداً لغادِر
ْأيُّها الشمسُ التي تبزغُ في كبدِ السماءْ
أفهلْ يحجبُ ذاكَ النور كفُّ السفهاءْ
أيُّها الحامل فوقَ النحرِ أحرار الحياة
ياحياةً ليسَ يدنوها المماتْ
أيُّها الحامل في صدركَ أسرارَ النبوءات القديمه
ومزاميرَ جميع الانبياءْ
فإذا مارُتِّلتْ في شفتيكَ الآي يبن الطاهرينْ
خشعتْ كلُّ قلوب الناس حتَّى وقعوا في الساجدينْ
أيَّ قلبٍ قد حوى صدرُكَ ياسبطَ ختام المرسلينْ
ذلكَ القلبُ الذي قد علَّمَ الكونَ تراتيلَ الفداء...... وترانيمَ الإباءْ
أيَّ نفسٍ فيكَ ياقائدَ ركبَ الشهداءْ
أيُّها الفاتح بابَ المجدِ والخُلدِ بكفٍّ أصبحت فيها الدماءْ
آيةً للمبصرينْ
فليمرُّ الدهر ولتمضي السنينْ
سوف يبقى اسمكَ رمزاً عبَّدَ الدربَ لكلِّ الثائرين
فحُسينُ المجدُ والمجدُ حسين وحسينُ الخُلدُ والخُلدُ حسينْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق